Pages

Subscribe:

الاثنين

مخاطر التعرض للأشعة و التلوث النووي ... المضاعفات والوقاية والعلاج

مخاطر التعرض للأشعة و التلوث النووي... المضاعفات والوقاية والعلاج

تستخدم بعض أنوع الأشعة للأغراض الطبية ... التشخيصية والعلاجية




تتعدد الإشعاعات التي يتعرض لها الإنسان في رحلة حياته فقد تكون إشعاعات طبيعية أو صناعية، وتتباين في طريقة ودرجة تأثيراتها عليه. ويعتبر الإشعاع المؤين من أهمها، ويأتي من مصدرين رئيسيين، إما أن يكون طبيعيا أو صناعيا.


إن المصادر الطبيعية للإشعاع المؤين، تتمثل بالنظائر المشعة الموجودة بشكل طبيعي مثل اليورانيوم والثوريوم الموجودين على سطح الأرض، وغاز الرادون الموجود في مواد البناء، الذي يشارك مع نواتج تفككه المصدرة لأشعة ألفا، في تكوين المصدر الإشعاعي الذي يتعرض له الجسم البشري داخليا، سواء عن طريق الجهاز التنفسي أو الهضمي.


وهذه النظائر المشعة توجد في الطبيعة بتراكيز متفاوتة تختلف من منطقة إلى أخرى. وتتركز هذه النظائر بعد أن تنقل من موطنها إلى مواقع تكثر فيها الحياة البشرية بفعل بعض الصناعات غير النووية، مثل صناعات الأسمدة الفوسفاتية والنفط والغاز والكهرباء التي تستخدم الفحم كوقود.


كما أن جسم الإنسان يحتوي ، بشكل طبيعي، على كميات من هذه النظائر المشعة الطبيعية، مثل البوتاسيوم 40.


أما عن المصادر الصناعية، فهي تتراوح بين التجارب النووية وتوليد الطاقة من المفاعلات النووية، إلى الاستخدامات الطبية والزراعية والصناعية والبحث العلمي. إن جميع هذه الاستخدامات الصناعية بحاجة، أثناء التعامل معها، إلى اتباع قواعد وتعليمات الوقاية الإشعاعية والأمن النووي.


هذا إضافة إلى وجود مصادر أخرى تحتوي على مواد مشعة أو تنتج إشعاعات، ومنها المنتجات الاستهلاكية، مثل: الساعات المضيئة، اليورانيوم في السيراميك والزجاج، مستشعرات الدخان، البطاريات الذرية، ومولدات الإشعاع بما في ذلك المعدات المتنقلة للتصوير بالأشعة.


التشخيص الطبي ويصنف التعرض للإشعاع إلى:


ـ تعرض طبي: إما لكامل الجسم أو لجزء منه أو تعرض موضعي للإشعاع بهدف تشخيص أو معالجة حالة مرضية.


ـ تعرض مهني: للعاملين في المجالات الإشعاعية.


ـ تعرض عموم الناس: بواسطة حادث طارئ قد يعرض فرداً أو مجموعة من السكان.




مراحل التشخيص الطبي للأذى الإشعاعي تنقسم إلى:


أ) تعرض كامل الجسم، وهو على ثلاث مراحل:


ـ المرحلة المبدئية: تظهر خلالها الأعراض الأولية، وأهمها: تعب، فقدان شهية، قيء، إسهال، ارتفاع درجة الحرارة، وحمامي جلدية.


ـ المرحلة الكامنة: ليست عرضية، وهي مرحلة ما بين حدوث التأذي وظهوره سريريا.


ـ مرحلة ظهور الحالة المرضية: وهي المرحلة التي تظهر فيها الأعراض، سواء نتيجة لتأذي الجهاز الدموي (نزوف وإنتانات)، أو نتيجة لتأذي الجهاز المعدي والمعوي (آلام بطنية، إسهال)، وتكون ناجمة عن التعرض لجرعات اكبر.


ب) تعرض بعض أعضاء الجسم: تظهر الأعراض نتيجة تعرض جزء كبير نسبيا من الجسم إلى الأشعة، وبشكل خاص (الرأس أو الصدر أو البطن). وتكون عموما على شكل ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو ظهور طفح جلدي عند المنطقة التي تم تعرضها للإشعاع.


ج) التعرض الموضعي للإشعاع: تحدث الإصابات الإشعاعية الموضعية عندما تتعرض منطقة محددة من الجسم إلى جرعة إشعاعية كبيرة خلال فترة زمنية تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، حيث تظهر علامات وأعراض تشخيصية في تلك المنطقة كالاحمرار والوذمة والتقشر الجلدي والبثرات والتنخر وتساقط الشعر. ويمكن أن يعاني الشخص المتعرض من ألم حاد جدا في المنطقة، التي يصعب في ما بعد معالجتها بالطرق الاعتيادية.


الظواهر السريرية يتوقع حدوث أذية إشعاعية في الحالات التالية:


ـ وقوع حادث إشعاعي.


ـ أعراض تشخيصية، كوجود حالة غثيان أو قيء، خاصة عندما تكون مصاحبة باحمرار جلدي مع تعب وإسهال وأعراض أخرى غير مفسرة بأسباب أخرى كالإنتان المعوي أو التسمم الغذائي أو التحسس.


ـ ظهور اذيات جلدية من دون حدوث حروق كيميائية أو حرارية أو لدغة حشرات أو لمرض جلدي أو تحسس، لكن مترافقة مع تساقط الشعر وتقشر الجلد في المنطقة المتعرضة مسبوقة باحمرار جلدي قبل ثلاثة أسابيع وسطيا.


ـ مشكلات نزفية (رعاف)، أو تساقط شعر مسبوقة بغثيان وقيء.


المساعدة الطبية في حالة الحوادث الإشعاعية تنقسم بحسب مسبباتها المختلفة ووفق مستويات متميزة وهي:


الإسعاف الأولي: يتم أولا تحويل مكان الحادث الإشعاعي إلى منطقة محاطة وخاضعة للمراقبة وعليها إشارات تحذير لعدم الاقتراب.


ثم يتم في مكان الحادث أو في مكان مجاور للحادث، إجراء العمل الاسعافي الأولي، إما من قِبل ممرض أو فني متخصص أو من قِبل رجال الإطفاء أو الدفاع المدني.


تتضمن الإسعافات الأولية في هذه المرحلة التنفس الاصطناعي ومعالجة النزيف والجروح والحروق وتثبيت الكسور.. الخ.


ثم يتم البدء بالإجراءات العامة لإزالة التلوث الإشعاعي من منطقة الحادث بعد الانتهاء من تقديم الإسعافات الأولية.


الفحص الطبي الأولي: يتم نقل المصاب إلى المستشفى المتخصص بالتعامل مع هذه الحالات، وتقدم المعالجة المناسبة لإصابات الحروق والكسور والجروح. كما تتم معالجة التلوث الإشعاعي، سواء الخارجي أو الداخلي، ويتم إجراء عزل وفرز المصابين إلى مجموعات بحسب شدة الأذى الإشعاعي الحاصل. وفي هذه المرحلة يشارك في هذا الفحص مسؤول الوقاية الإشعاعية.


الفحص الطبي الدقيق والمعالجة: تتم معالجة المصابين بشكل دقيق وتعطى المعالجات المناسبة لكل حالة من الحالات. ويجب أن تكون لدى المستشفى خطة مفصلة للتدخل في حالات الطوارئ وعناصر مؤهلة ومدربة على تنفيذ خطة الطوارئ، وان يتوفر لدى المستشفى مكان خاص لاستقبال ومعالجة تلك الحالات، وأن يكون ذلك المكان مجهزا بكافة المعدات والأدوات والأدوية اللازمة لتنفيذ إجراءات التخلص من حالة التلوث بالشكل الأمثل


أضرار التلوث النووي


يرجع تاريخ التلوث النووي الحقيقي إلى أواخر الحرب العالمية الثانية عندما القيت أول قنبلة نووية على مدينة هيروشيما في سنة 1945فقتلت وشوهت معظم سكانها، وحتى من نجوا منهم ظلوا يعانون من آثار الإشعاع النووي طول حياتهم، ومنذ ذلك الوقت تسابقت الدول الكبرى في تطوير القنابل النووية وفي إجراء التجارب عليها مما هدد جو الكرة الأرضية كله بالتلوث النووي، مما حمل الدولتين العظميين، وهما أمريكا والاتحاد السوفيتي على الاتفاق على التوقف عن إجراء التجارب النووية في الجو والاكتفاء بإجرائها تحت الأرض، ولكن بقية الدول التي دخلت ميدان السباق النووي وهي بريطانيا وفرنسا والصين والهند لم تلتزم بهذا الاتفاق وأجريت تجاربها في الجو.


ولا تقتصر عوامل التلوث النووي على ما تسببه التفجيرات النووية المتعمدة، سواء ما حدث منها أثناء الحرب، أو التي تحدث عند إجراء التجارب في البحر في البر أو تحت الأرض، بل إن هذا التلوث يحدث أحياناً بصورة غير مقصودة نتيجة لتسرب الإشعاعات من مفاعلات الطاقة النووية عند حدوث حرائق او انفجارات بها. وقد حدثت بالفعل حادثتان خطيرتان من هذا النوع إحداهما في الولايات المتحدة، والثانية في الاتحاد السوفيتي سابقاً، وما زالت الحادثة الأخيرة عالقة بالأذهان بسبب شدتها وما نتج عنها من خسائر في الأرواح وزيادة في درجة تركيز الإشعاع النووي في مناطق واسعة من أوروبا حول المنطقة التي حدث فيها الانفجار وهي منطقة تشيرنوبل في أوكرانيا.


وتتوقف الأضرار الناتجة عن مثل هذه الحوادث على قرب المنطقة من مركز الانفجار او التسرب النووي، وفي المناطق الموجودة حول هذا المركز يصاب كثير من الناس بحالات مرضية خطيرة من أعراضها حدوث تسلخات في الجلد وقيء وغثيان ونزيف داخلي وخارجي من مختلف فتحات الجسم، وهي أعراض تنتهي غالباً بالموت خلال عدة أسابيع. وفي المناطق البعيدة نسبياً قد تؤدي زيادة الاشعاعات عن معدلاتها إلى حدوث تسمم نووي بطيء لا تظهر أعراضه إلا بعد عدة سنوات، ويؤدي هذا التسمم غالباً إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان.


وأهم المواد المشعة التي تنتج عن الانفجار أو الانشطار النووي ما يأتي:


1- غاز الكريبتون، وهو يؤثر على كل جسم الانسان ويساعد على الإصابة بسرطان الدم، وقد يستمر تأثيره حوالي 20سنة بعد حدوث الانفجار او الانشطار النووي.


2- عنصر اليود الذي يتصاعد من الانفجار النووي بصورة غازية، وهو يمتص غالباً من الغدة الدرقية. ومن الممكن التخلص منه بواسطة بعض العقاقير.


3- عنصر الاسترتشيوم، وهو شبيه بعنصري الكالسيوم والباريوم، ويتركز تأثيره غالباً على العظام فيصيبها بالسرطان، وقد يستمر تأثيره حوالي 56سنة.


4- السيزيوم، وهو يؤثر على كل الجسم، وخصوصاً العضلات والكبد والطحال، وقد يستمر تأثيره لمدة 60سنة.


ولا تقتصر أضرار التلوث النووي على آثاره المباشرة على حياة الانسان وصحته، بل إنها تمتد إلى تلويث أو تسميم كل جوانب البيئة التي يعيش فيها من ماء وغذاء وتربة وصخور وملابس وأدوات وغيرها.




عندما يتعرض اى كائن حى الى الاشعاعات النووية يحدث تأينأ للذرات المكونة لجزيئات الجسم البشرى مما يؤدى الى دمار هذه الانسجة مهدده حياة الانسان بالخطر .وتعتمد درجة الخطوره الناتجة من هذة الاشعاعات على عدة عوامل منها نوعها وكمية الطاقة الناتجة منها وزمن التعرض ولهذة الاشعاعات نوعان من الاثار البيولوجية :


الاثر الأول:
يكون جسدى ويظهر غالبأ على الانسان حيث يصاب ببعض الامراض الخطيرة مثل سرطان الجلد والدم واصابة العيون بالمياة البيضاء ونقص القدرة على الاخصاب .


الاثر الثاني:
الاشعاعات هو الاثر الوراثى وتظهر اثارة على الاجيال المتعاقبة ويظهر ذلك بوضوح على اليابانين بعد القاء القنبلتين النووية على هيروشيما ونجازاكى فى سبتمبر 1945 مما ادى الى وفاة الالاف من السكان واصابتهم بحروق وتشوهات واصابة احفادهم بالامراض الخطيرة القاتلة . ويجب مراعاة عدم تعرض المرأة الحامل للاشعة السينية كوسيلة للتشخيص حتى لاتصيب الطفل بالتخلف العقلى .

والحد الاقصى المأمون للاشعاعات النووية الذى يجب الا يتجاوزه الانسان هو 5 ريم فى اليوم الواحد والريم وحدة قياس الاشعاع الممتص وهى تعادل رنتجن واحد من الاشعة السينية وهى تعنى Roentgen Equivalent Man ويتعرض الانسان الى الكثير من مصادر الاشعاع فى الحياة اليومية .


ولاننسى فى هذا الصدد تعرض الانسان للاشعة الكونية الصادرة من الفضاء الخارجى وتعرضة للاشعاعات الضارة خلال تعاملة مع النظائر المشعة سواء فى مجالات الطب و الصناعة و الزراعة وتعرض العاملين فى المفاعلات النووية والعاملين فى المناجم التى يستخرج منها العناصر المشعة مثل الراديوم واليورانيوم .




ومن العوامل الرئيسية المسببة للتلوث النووى ما يحدث فى دول النادى النووى من اجراء التجارب وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية بهدف تطوير الاسلحة الذرية لزيادة القوة التدميرية لها وقد ادت التجارب الى انتشار كميات كبيرة من الغبار الذري المشع فى مناطق اجراء التجارب وتحمل الرياح هذا الغبار المشع الى طبقات الجو العليا والذى يحتوى على بعض النظائر المشعة مثل السيزيوم 137 والاسترونشيوم 90 والكربون 14 واليود 131 وغيرها من النظائر والتى يستمر نشاطها الاشعاعى فترة طويلة من الزمن ليتساقط فوق كثير من المناطق البعيدة عن موقع التجارب حيث تلوث الهواء و الماء والغذاء وتتخلل دورة السلسلة الغذائية حيث تنتقل إلى الحشرات والنباتات والطيور والحيوانات واخيرأ تصل الى الانسان واغلب النظائر المشعة يستمر النشاط الاشعاعى لها فترة طويلة من الزمن الامر الذى يضاعف من اضرار التلوث على كافة عناصر البيئة.


وقد ادى انتشار المحطات النووية الى ظهور المشاكل ذات التأثير الضار على كافة عناصر البيئة نتيجة النفايات النووية ويقاس النشاط الاشعاعى لهذه النفايات بما يعرف بالكورى وهو النشاط الاشعاعى الذى ينتج من جرام واحد من عنصر الراديوم 226 ويتوقف الاثر الضار لما تسببة من اضرار جسيمة بعناصر البيئة .




ومن النفايات التى تنتج من محطات توليد الطاقة اشعاعات بيتا وجاما وهذه الاشعاعات ليس لها خطورة كبيرة لصغر حجمها النسبى واخرى قوية الاشعاع تشمل الكثير من النظائر المشعة والتى تشع جسيمات الفا مثل النبتونيوم والبلوتونيوم وهذه النظائر عالية النشاط الاشعاعى وذات فترة عمر النصف فائقة الطول حيث يستمر نشاطها الاشعاعى لفترة طويلة جدأ من الزمن .

ويتم التخلص من النفايات النووية بعدة طرق تختلف وفقأ لقوة الاشعاعات الصادرة منها الضعيفة والمتوسطة توضع بعد تبريدها فى باطن الارض حيث تحاط بطبقة من الاسمنت او الصخور واحيانا تقوم بعض الدول بالقائها فى مياه البحار والمحيطات .


اما النفايات ذات الاشعاعات القوية فتوضع في الماء لتبريدها ثم تدفن على اعماق كبيرة فى باطن الارض وفى اماكن بعيدة عن العمران .


وهناك طريقة حديثة للتخلص من النفايات النووية القوية حيث تحفظ فى مواد عازلة من الخزف او الزجاج من نوع البوروسيلكات ويتم ذلك بخلط النفايات مع مادة مكلسة ثم تصهر عند درجة حرارة عالية ويصب الخليط فى اوعية من الصلب غير قابل للصدا وتدفن على اعماق كبيرة تحت سطح الارض مع اخذ الحيطة حيث انها تظل مصدر خطر لفترات طويلة .


وهناك نوع اخر من التلوث تحدثة المحطات النووية وهو التلوث الحرارى وينتج عن استخدام مياه المحيطات او البحار او الانهار بكميات كبيرة لتبريد المفاعل والتى تلقى فى المصدر بعد ذلك فترتفع درجة حرارتها محدثة خلل بالنظام البيئى Ecosystem والاضرار بكافة الاحياء المائية التى تعيش فى المياه حيث يقلل من نسبة الاكسجين المذاب فى الماء اللازم لحياة الكائنات البحرية .




وللتغلب على هذة المشكلة وضعت بعض الدول قوانين خاصة تلزم هذه المحطات بتبريد المياة الساخنة قبل القائها فى البحار او البحيرات كما ان بعض المحطات انشأت لها بحيرات صناعية تستخدمها لاغراض التبريد .وبعد وقد استعرضنا اثر التلوث البيئى بأنوعة المختلفة على كافة عناصر الطبيعة من هواء وارض ومياة وما يسببة من اضرار خطيرة وقاتلة على كافة المخلوقات من انسان وحيوان ونبات وجماد.


التلوث الاشعاعي من : 0-50 - لا توجد أي تأثيرات قصيرة الأجل واضحة.


التلوث الاشعاعي من : 80-120 - هناك احتمال 10% أن يصاب الفرد بالقيء و الغثيان لبضعة أيام.


التلوث الاشعاعي من : 130-170 -هناك احتمال 25% أن يصاب الفرد بالقيء مع وجود أعراض أخرى متوسطة .


التلوث الاشعاعي من : 180-220 -هناك احتمال 50% أن يصاب الفرد بالقيء مع وجود اعراض حادة آخرى .


التلوث الاشعاعي من : 270-330 -ترتفع نسبة الوفاة إلى 20% في 6 أسابيع، أو في غضون بضعة أشهر.


التلوث الاشعاعي من : 400-500 --ترتفع نسبة الوفاة إلى 50 % .


التلوث الاشعاعي من : 550-750 -ترتفع نسبة الوفاة إلى100 %؛ ولا وجود لأي ناجين.


التلوث الاشعاعي أكبر من 1000 - الوفاة الفورية أو في غضون اسبوع حسب صحة الشخص .

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ا

إرسال تعليق