Pages

Subscribe:

الاثنين

رسمة أم صورة أم الاثنين معاً؟


Ben Heine مصور فوتوغرافي، رسام كاريكاتير، وُلد في أبيدجان بساحل العاج “كوت ديفوار”، يعيش حالياً في  العاصمة البلجيكية بروكسيل وفيها يعمل.
صورة تمزج بين رسومات بالقلم الرصاص وصور لأماكن وشخوص.. من الواقع، هذا التفاعل والتناغم بين الحقيقة وروح الخيال أسفر عن سلسلة صور مميزة، هذه بعض منها:


يقول Ben Heine  أن هدفه الأساسي من هذا المشروع المثير هو إنشاء “ميدان معركة” بين تَخصُّصَيْ الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وخلط الواقع بالخيال.


واليد ما محلها من الإعراب؟


صور Ben Heine  -بلا استثناء- تظهر فيها يده واضحة للعيان وهو ما وصفه بـ “الخيار الصعب”


لكنه يستدرك قائلاً ” لكنها تشدد على صلة وثيقة بين المشاهد والعمل الذي يجري على قطعة الورق”.


ولمشاهدة مجموعته الكامله تفضلوا بزيارة صفحته على فليكر flickr
أو موقعه الشخصي Ben Heine
أخيراً، حياتنا محاكاة للعالم وعقولنا مخزن لإبداع لا ينضب.. فقط متى بحثنا في متاهات الحياة سنجد ذاتنا الحقة. وهو ما عبر عنه سبنسر جونسون ببراعة الكلمات “من الأسلم أن تبحث في المتاهة، من أن تبقى دون جبن” والجبن هنا كناية عما تريد تحقيقه في حياتك”.
والمعنى ذاته عبر عنه Ben Heine ببراعة الرسم والتصوير في الصورة أسفله

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الأربعاء

حيوانات انقرضت بفعل الإنسان


هناك الكثير من الحيوانات التي انقرضت على مر التاريخ ولكن الإنسان كان هو السبب الأول في انقراض الحيوانات!!.. ولو حاولنا ذكر كل الحيوانات التي انقرضت فلن تكفينا كتب و مقالات كثيرة و لكني أحببت أن أسلط الضوء على الحيوانات التي تم التقاط صور فوتوغرافية لها قبل انقراضها، ما يعني أنها لم تنقرض منذ زمن بعيد ليدل ذلك على أن تطور الإنسان و تقدمه كان سلاحاً ذو حدين فأدى إلى زيادة الرفاهية و في المقابل أضر بالحيوانات و أدى إلى انقراضها. ومن هذه الحيوانات:

النمر التسماني:


كانت هذه الحيوانات تدعى نمر تسمانيا و قد توفي آخر نمر تسماني في حديقة حيوان في مدينة هوبارت في ولاية تسمانيا في أستراليا في يوم 7 سبتمبر عام 1936.


و على الرغم من كون هذا الحيوان الأخير من نوعه و كان يدعى بنيامين إلا أنه توفي على الأرجح بسبب الإهمال في حبسه في ظروف مناخية سيئة، و على الرغم أنه كان يدعى نمر إلا أنه ليس من القطط و لا الكلاب بل إنه كان من أكبر الجرابيات آكلة اللحوم في العصر الحديث لأنها كانت تضع صغارها في كيس على بطنها!!


وكان أكبر سبب في انقراضها من البرية حملة صيد كبيرة قامت بها الحكومة التسمانية منذ عام 1888 و حتى عام 1909 مبررة هذه الحملة بأنها كانت تعتقد بأن النمر التسماني يأكل الأغنام و الدجاج.

و قد قتل آخر نمر تسماني في البرية على يد مزارع يدعى ويلف باتي عام 1930 عندما رأى الحيوان حول منزل دجاجة يمتلكها.


الكواجا:


كان الكواجا فصيلة متميزة من الحمار الوحشي فقد تميز الكواجا بوجود خطوط على الجزء الأمامي من الجسم فقط.

 

وكان لون شعر بطنه بني فاتح و أقدامه كانت بيضاء و هذه الصورة هي للكواجا الوحيد الذي تم تصويره حياً.
وهذه الصورة من حديقة لندن عام 1870 و لكنه لم يكن الأخير من سلالته فقد كان الكواجا هدفاً للصيادين و قد قتل آخر كواجا في البرية في أواخر عام 1870، و من ثم انقرضت هذه الحيوانات في 12 أغسطس عام 1883 عندما توفي آخر فرد منها في حديقة للحيوانات في أمستردام في هولندا.

الحمام الزاجل:

قصة الحمام الزاجل هي واحدة من القصص الأكثر مأساوية في الإنقراض في العصر الحديث، فمنذ حوالي 200 عام لم تكن معرضة للإنقراض بل في الحقيقة لقد كانت الطيور الأكثر شيوعاً في أمريكا الشمالية، وقالت بعض التقارير أن أعدادها كانت بالمليارات خلال بعض هجراتها فقد كانت أسرابها تحلق لمسافة تمتد لأكثر من ميل و يمكن أن يستغرق السرب بضعة ساعات حتى يمر فوق منطقة معينة!!.. و كان من المستحيل أن نتخيل أمريكا الشمالية بدونها و لكن ماذا حدث حتى تنقرض هذه الحيوانات؟

أتى الصيادون المستعمرون و كان لحم الحمام الزاجل يعتبر من اللحوم الرخيصة خاصة للعبيد و الفقراء مما أدى إلى حملة صيد شعواء على نطاق واسع، و علاوة على ذلك و نظراً لكبر حجم قطعان الطيور فقد أصبحت الطيور تشكل تهديداً للمزارعين ومن ثم قام أسقف الكاثوليك في كيبيك بطرد كل الأنواع.


وتوفي آخر الحمام الزاجل المعروفة باسم مارثا في الأسر في 1 سبتمبر عام 1914 في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو بعد أن تم ذبح آخر قطيع و الذي كان عدده يزيد على 250000 على يد صيادي الطيور على الرغم من معرفتهم بأنه كان آخر قطيع من هذه الطيور!!

العلجوم الذهبي:


كان أول حساب لهذه الضفادع قد قام به عالم يدعى جاي سافاج عام 1966 و كان آخر ضفدع وجد عام 1989، وقد كانت تتميز بلونها البرتقالي الذهبي وكانت توجد في الغابات الإستوائية و كوستاريكا. يرمز انقراضها إلى انخفاض عدد البرمائيات على مستوى العالم و الذي كان من المرجح نتيجة ظاهرة الإحتباس الحراري و تغير المناخ، و قد وصف العالم الأسترالي الشهير انقراض الضفدع الذهبي ليكون أول نوع ينقرض من هذه الحيوانات بأنه ناجم عن الإحتباس الحراري.

فقمة البحر الكاريبي:

(ذئب البحر)

فقمة البحر الكاريبي كانت الفقمة الوحيدة التي توجد في منطقة البحر الكاريبي و خليج المكسيك، كما أنها النوع الوحيد من الفقمة الذي انقرض بسبب الإنسان، و قد أعلن انقراضه رسمياً منذ ثلاثة أعوام فقط في 6 يونيو عام 2008 على الرغم من أن آخر مرة رآه الناس فيها كانت في بنك سيرانا بين الهندوراس و جامايكا عام 1952، وكان انقراضه ناتجاً عن صيد الإنسان لها فقد سجل أثناء رحلة كولمبوس عام 1494 أنهم قتلوا 8 و ذبحوها من أجل لحومها.

وعل البرانس:


قصة وعل البرانس غريبة فقد حاول العلماء إعادته إلى الحياة مرة أخرى عن طريق الإستنساخ ولكن الحيوانات المستنسخة ماتت بعد سبع دقائق فقط من ولادتهم بسبب فشل الرئة وقد حدث هذا في يناير 2009، وتوفي آخر وعل ولد طبيعياً في يوم 6 يناير عام 2000 بعد أن عثر عليه ميتاً تحت شجرة في سن 13 سنة، وقد كان مات قبله وعل آخر في عام 1999 بسبب الشيخوخة.


وعلى الرغم من الجهود التي بذلت حديثاً لإعادته فقد فشلت كل هذه الجهود وعقدت مناقشات جادة حول ما إذا كانت المخلوقات المنقرضة ينبغي إعطاؤها فرصة ثانية للحياة.

الثيتل:


كان الثيتل من الوحوش صعبة الإستئناس ولكن قدماء المصريين استأنسوه كمصدر للغذاء ولحمل الأشياء، وعلى الرغم من أنها جابت أنحاء شمال أفريقيا و الشرق الأوسط فكل هذا لم يكن كافياً لإنقاذه من الصيادين الأوروبيين، فقد كانوا يصطادونها للغذاء و الإستجمام وكان آخر ثيتل قد توفي في حديقة الحيوان في باريس عم 1923 و قد كانت أنثى.

نمر ياوان:


نمر ياوان هو نوع فرعي من النمور التي كانت تقتصر على جزيرة جاوة الإندونيسية، وكان آخر فرد شوهد في عام 1972 على الرغم من أن هناك أدلة أنها كانت حية حتى عام 1980. و قد وجدت آثار لها في 1979 عندها تم تحديد ثلاثة نمور فقط. وقد كان السبب الرئيسي لانقراضها التعدي على الأراضي الزراعية و التي لا تزال مصدر قلق كبير في جاوة.
يعتقد بعض الناس أن نمور ياوان لا تزال على قيد الحياة في بعض المناطق القليلة ولكن حتى إذا كان ذلك صحيحاً فإن أعداد النمور ستظل قليلة جداً، أما المنطقة الأكثر احتمالاً أن تحتوي على نمور فهي الحديقة الوطنية بيتيري ميرو وحتى تلك المنطقة مهددة من قبل شركات التعدين بعد اكتشاف الذهب في منطقة مجاورة!

Tecopa Pupfish:


من المؤسف أن هذا النوع من الأسماك قد أعلن أنه أول الأنواع المنقرضة وفقاً لقانون الأنواع المهددة بالإنقراض في عام 1973 ومن ثم رفع اسمه من القائمة الرئيسية للحيوان في عام 1981.


وقد اكتشفت هذه الأسماك لأول مرة في هوت سبرينغز في ولاية كاليفورنيا في عام 1942 وقل عددها بعد ذلك بوقت قصير بسبب استبدال الحمامات بالينابيع الساخنة و جاء المسمار الأخير في نعش هذه الأسماك عندما بنيت الفنادق والعربات المقطورة للسماح بمزيد من الراحة والترفيه للسياح!!

الحمار البري السوري:


كان آخر حمار بري سوري قد توفي في حديقة حيوان في فيينا في النمسا عام 1928، وقد كانت هناك تقارير مشتركة عن قطعان كبيرة كانت تجوب في الجبال و السهول الصحراوية في الشرق الأوسط، و يقال أن الحمار البري السوري قد انهار تماماً خلال الحرب العالمية الأولى عندما دخلت بيئتها القوات البريطانية والتركية المدججة بالسلاح، فلم يكن البدو قادرين على مقاومة المدافع و لم تكن سرعة الحمار الكبيرة كافية لهروبه من سرعة السيارات الحديثة التي حلت محل الإبل!

دولفين نهر بيجي:


حتى دولفين نهر بيجي لم يسلم من يد البشر فقد كانت تلك الدلافين سلمية وقد كانت تسكن نهر اليانغتسي على الأقل منذ 20 مليون سنة، وأعلنت شركة دولفين انقراض هذا الحيوان بعد رحلة استكشافية في أواخر عام 2006 في محاولة لإيجاد دولفين واحد ولكن بلا جدوى!!.. و على الرغم من بعض الشهادات الغير مؤكدة فمن غير المحتمل أن تكون البشرية قادرة على العثور عليها لذلك سجلت دلافين بيجي كأول حيوان منقرض من الحيتان في العصر الحديث، وقد كان أهم سبب في انقراضه ظهور التصنيع الصيني على نهر اليانغتسي كشريان للصناعة، و نهر اليانغتسي الآن من أسوأ الطرق المائية تلوثاً في العالم و تعتمد عليه الصين بشكل كبير في النقل و توليد الطاقة الكهرومائية، وتقريباً 12 بالمائة من سكان العالم يعملون ضمن منطقة مستجمعات المياه في النهر و يعتبر الصينيون دولفين بيجي كرمز للسلام و الإزدهار ومع ذلك فإن الإزدهار الصيني هو الذي أدى لإنقراض هذا الحيوان!!

سبارو شاطىء البحر الداكن:


كان هذا الطائر و نوعاً فرعياً من سبارو شاطىء البحر غير المهاجرة قد وجد في جنوب ولاية فلوريدا في المستنقعات المالحة الطبيعية لجزيرة ميريت وعلى طول نهر سانت جونز، و قد توفي آخر فرد من هذا النوع في 17 يونيو عام 1987 وأعلن رسمياً أنه من الأنواع المنقرضة في ديسمبر 1990.
بدأ هذا الحيوان في الإنقراض عام 1940 عندما تم رش مادة الدي دي تي في الهواء لمكافحة البعوض فدخلت هذه المادة سلسلة الطائر الغذائية فقل عددها من 2000 زوج إلى 600 فقط ومن ثم غمرت جزيرة ميريت بهدف الحد من تكاثر البعوض حول مركز كينيدي للفضاء فكانت تلك ضربة أخرى للعصافير فقل عددها، ولم تكد العصافير تنتهي من هذه الضربة حتى تلقت ضربة أخرى بتجفيف المناطق المحيطة بالنهر لتسهيل بناء الطرق السريعة فتعددت أسباب زواله حتى أتى عام 1979 فلم يكن في العالم من هذا النوع سوى ستة عصافير فقط كلهم ذكور وآخر مرة شوهدت فيه أنثى هذا العصفور كان في عام 1975.
وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نختم بقوله سبحانه وتعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ( 41 ) قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين ( 42 ) ) سورة الروم.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad